١- سوريا جمهورية ديمقراطية علمانية تفصل الآديان عن مؤسسات الدولة وتضمن حرية التدين والإعتقاد لجميع سكانها وتضمن لهم حماية خياراتهم الحرة الخاصة بهذا الشأن.
٢-سوريا جمهورية بنظام رئاسي ومجلسين (مجلس شيوخ مجلس نواب) ينتخب رئيسها لدورتين رئاسيتين كحد أقصى مدة الواحدة منها ٤ سنوات غير قابلتين للتجديد او التمديد بأي حال من الأحوال.
٣- اذا شغر منصب الرئيس لاي سبب كان، يتولى رئيس مجلس الشيوخ مهمات الرئيس لمدة لاتزيد عن أربعة اشهر يجري خلالها انتخاب زئيسا جديدا.
-يشترط بالمرشحين الرئاسيين ان يكونوا حاملين للجنسية السورية منذ ولادتهم (كل من ولد لاب او أم سوريين هو سوري منذ ولادته، بعد تسوية اوضاع جميع المحرومين او المجردين من الجنسية لاسباب دينية او قومية أو سياسية) ، ولا يمنع الإنتماء الديني او الطائفي او القومي او المناطقي اي سوري من الترشح لاي منصب بمافيها رئاسة الجمورية.
-تعتمد الجمهورية مبدأ اللامركزية الإدارية للمدن والمناطق والقرى بحيث تدار هذه التقسيمات من قبل ادارات منتخبة محليا وتتمتع بسلطة تحديد السياسات التنموية والثقافية والتعليمية وتوزيع الموازنات الخاصة بها ضمن خطتها الخاصة بها.
هذه مجرد خطوط عريضة قابلة للاضافة والتوسع في توضيحها وشرحها.
شخصيا سأقضي ما تبقى لي في هذه الحياة في محاولة اقناع أكبر عدد ممكن من السوريين في ضرورة دعم هذه المبادئ.